الطريقة الثانية :
إذا كان المكان غير آمن فإنهم ينفذون عملية الإجرام بسرعة دون أن يتلذذون بالذبح البطيء. حيث يذبحون الضحية من الرقبة و في أمكنة الشرايين و يوضع تحتها إناء واسع كي ينزف الدم بداخله ثم يجمع و يعبأ في زجاجات.
و تؤخذ زجاجات الدم و تسلم للحاخام الأكبر في المنطقة التي يتواجد فيها فيقوم بمباركتهم ثم يعجن هذا الدم مع الطحين كفطائر للعيد المقدس و من ثم يقوم بتوزيعها على أتقياء اليهود ليلتهموها.
لقد صور الأدب الإنجليزي شراهة اليهود للحوم المسيحيين ،،، حينما أصر اليهودي شيلوك في المحكمة على اقتطاع جزء من لحم المدين رافضا عرضهم له بتسديد الدين…. ما الذي أراده شيلوك بقطعة اللحم؟ بالتأكيد ليس تحنيطها و لا وضعها في مختبر تجارب،،،، بالتأكيد كان سيأكلها! أو يأكل الدم المتدفق! رغم طمع اليهودي إلا أن شراهته للدم كانت أكبر… هذا التصوير الدقيق يعني بأن المسيحيين كانوا سابقا يعرفون تمام المعرفة ما هم عليه اليهود من إجرام و حقد،،، و الذي بسببه عاشوا آنذاك في أوروبا مهانين محتقرين مسلوبين بعض الحريات الدينية من قبل النصارى،، فلم يزداد اليهود إلا حقدا.
و إذا كانت عداوة اليهود للمسلمين تنبع من مقاتلتهم للحق و مصادرتهم له أ_ي_ن_م_ا كاااان… فلماذا إذن يطلبون دماء النصارى!؟ و لماذا يحقدون عليهم مع أن المسيحية محرفة الآن و من ثم باطلة.
هناك حقيقتان: الحقيقة الأولى هي أن اليهود لا يريدون سوى سيطرة يهودية بحتة على العالم…. و الحقيقة الثانية هي أن عيسى عليه السلام كان قتله و ما زال مطلوبا لدى اليهود. و حقدهم عليه –عليه الصلاة و السلام- مازال مستمرا إلى الآن و موجها إلى المسيحيين و لم ينته عند تحريف الإنجيل… هيهات هيهات أن تكون هناك نهاية لحقد اليهود في هذه الدنيا!. و 1-إن كنا نختلف مع النصارى في العقيدة كليا لأن دينهم قد تغير و تبدل أما ديننا فعجزت محاولات اليهود يدا بيد مع الرافضة لتحريفه و إخفاء الأصل،،، و 2-إن كان المسلمين طالما قاسوا من ظلم النصارى…. إلا أننا نجتمع و إياهم في نقطة واحدة،،، لدينا نفس العدو الحقود:اليهود! و لكن هل يدرك النصارى هذا الشيء و قد أضل اليهود عيونهم –ناهيك عن ضلال قلوبهم- منذ أن أشربوهم العلمانية في المحافل الماسونية و أنسوهم بها دينهم –و إن كان محرفا- و أقنعوهم باتباع مباديء العلمانية ثم سيطروا عليهم أيما سيطرة. و هذه حقائق مثبتة و ليست فرضيات. فما الذي يريده اليهود بالتحديد؟ لا شيء… لا شيء أبدا سوى أن ينقسم العالم إلى نصفين: يهود،،، و عبيد لليهود.
و إن كان أكثر العالم لا يعرف عن تلك القرابين البشرية شيئا،،، فذلك لأن اليهود يجتهدون في إخفاء شعائرهم الدينية و إسكات من يتجرأ على كشف جزء منها…. و لأن إعلام العالم تحت سيطرتهم…. و لأن المافيا تسيطر على القوانين…. و لأنه لا يوجد أكثر براعة من اليهود في التضليل و تغطية الحقائق بل و قلبها ليصبح الحق باطلا و الباطل حقا.
فمثلا (لا حصرا)،،، ماذا نعرف عن مصاصي الدماء الذين يشاهدهم البعض على الشاشات بصحبة طبق كبير من الفوشار و قدح من العصير البارد!
كلنا خدعنا بحقيقة مصاصي الدماء و التي ظننا بأنها لا شيء سوى قصة خرافية جسدتها لنا أفلام السينما *المنحطة*….. مجرد مجموعة خرافية تعيش على امتصاص دماء بشرية كي تخلد إلى الأبد….أو رجل ذئب تراوده حالة الامتصاص الدموي حين يكتمل القمر -حتى القمر يدفع ثمن أخطاء اليهود غاليا و لم يسلم هو الآخر من ادعاءاتم!-
و أما الحقيقة البكماء التي لم يكتفي اليهود بإخراسها بل ضللوا أحداثها فهي مختلفة تماما:
في عام 1964،،، ذُبح عددا من الأطفال في جمهورية كولومبيا في أميريكا اللاتينية و نشرت مجلة (المصور) هذا الحدث في عددها تاريخ 14/2/1964…. و لجهل تلك المنطقة بطقوس أعياد اليهود فقد استطاع اليهود أن يغطوا تلك الجريمة،، حيث اعتقلت الشرطة الأميريكية المجرم و هو يهودي أميريكي و أفاد أنه ذبح الأطفال من أجل مص دمائهم… و قد أثيرت تلك الجريمة على أنها قصة مصاص دماء أي أنه مجرم معتوه. و من أجل تضليل الرأي العام أكثر (و ما أسهل تضليله!) قام اليهود الأميركيون في السبعينات بكتابة قصة مصاصي الدماء و مثلوه فلماً صرفوا عليه ملايين الدولارات من أجل ترويج فكرة تقول أن هناك أشخاص معتوهين يقومون بمص الدماء البشرية إيمانا بالخلود.
و قد عرض هذا الفيلم في العالم…. و الواقع يقول بأن مصاص الدماء ما هو إلا تضليل واضح للعدالة الأميريكية و الشعب الأميريكي و أن الأمر في حقيقته هو فطائر عيد الفصح المقدس اليهودي.
و أما الصحفي عادل حمودة فقد تمت محاكمته في باريس عندما نشر في جريدة «الأهرام» قصة قديمة حدثت في سوريا…. و هي قصة التهام اليهود للأب (توما) الفرنسي…. الذي وقع فريسة لهم فذبحوه و اعتصروا دمه ليكون في فطيرة عيد الفصح.… و رغم أن الجريمة بتحقيقاتها مثبتة و مدونة في سجلات رسمية في محاكم سوريا… إلا أنه رُفعت دعوة ضد الصحفي بل و ضد رئيس التحرير إبراهيم نافع في إحدى محاكم باريس. و لأن قوانين أوروبا لا تحاسب الصحافة على ما يُنشر من _حقائق مثبتة_ لذا فقد قاموا بتحوير التهمة إلى: إثارة الكراهية ضد اليهود!،،، بينما لا أحد يحاكم اليهود على جرائمهم التي أثارت تلك الكراهية!….. أو يعقل هذا الهراء! القانون الفرنسي يطالب جريدة بالمثول أمام القضاء بتهمة (كره) اليهود! أولسنا أحرار حتى في مشاعرنا؟ و هل تطالبنا المحكمة بأن نُذبح و نُغتصب و تُسلب أموالنا و أراضينا، ثم نقدم التهاني إلى اليهود لأنهم ذبوحنا أو اغتصبوا أرضنا أو سلبونا أعراضنا؟!!!
و ليس غريب على اليهود –الذين يقنعونا بالتحرر- مصادرة أي كاتب يفضح جزء من شعائرهم الإجرامية!.. فها هو جارودي توجه له تهمة حسب قانون جاسيو بسبب كتبه التي نفى فيها تعذيب اليهود.
أما (الكونت شيريب سبيريدو فيتش) فقد كان في طريقه لإلقاء محاضرة يكشف فيها بعض الحقائق عن اليهود فاغتيل قبل أن يصل إلى مقر المحاضرة! هذه هي صورة الذين يحشون في رؤوسنا المطالبة بحرية الرأي! بينما لا يعطون غيرهم فقط حرية طرح الحقائق أو حتى حرية المشاعر على الأقل و ليس الرأي!
فمرحى لليهود !…. مرحى لهم عندما يستطيعون إقناعنا بالتحرر الفكري بينما يستعبدون أجساد و أرواح شعب فلسطين بل شعوبا كاملة جهارا! متى سندرك بأن اليهود لا يسهرون الليالي على مصلحتنا! متى سنكتشف أنهم يسعون إلى التحرر من ديننا بشتى الطرق و من خلف مصطلحات مقنعة و مزركشة لا ينخدع بها أدنى عاقل! أما مصطلح (حرية الرأي) فهو في حقيقته (التسلخ الفكري)،، و أما (التحرر) فهو (التسلخ). ليس المقصود بحريتنا أن نكون أحرارا بل إنه التمرد على الشريعة الإسلامية –و العياذ بالله- كما مارسوا حرية تحريف كلام الله تعالى و حرية قتل الأنبياء؟!….. لنكون –في نهاية المطاف- أحرارا من شرائع الله عبيدا لليهود…. أيها المتحررون،،، أليس منكم رجل رشيد!