الثلاثاء, 26 ديسمبر, 2006
//فطيرة الدم بقلم : ماجدة سليمان
تعالوا بنا نرى كيف يحتفل اليهود بعيد الفصح ولكن حذاري من اصطحاب الأطفال . يخرج اليهود قبل العيد ويبحثون في الشوارع عن طفل غير يهودي ويفضل أن يكون دون العاشرة أما إذا زاد عمره قليلا فلا مانع , يخطفون الطفل ثم يذبحونه مثلما تذبح الشاة , ثم تبدأ عملية تصفية دمه في وعاء ,وهناك طريقة أخرى لاستنزاف دم الضحية باستخدام البرميل الإبري وهو عبارة عن برميل يتسع لجسم الضحية مثبت على جميع جوانبه إبر تغرز في جسم الضحية عند وضعها في البرميل لتسيل الدماء ببطء من كل أجزاء الجسم وتظل الضحية تصرخ من شدة العذاب وهم منتشون , ويتجمع كل الدم في الإناء أسفل البرميل. ويأتي دور الحاخام الذي بدوره يستخدم الدم في إعداد الفطيرة المقدسة . وهذا ليس العيد الوحيد الذي يفعل فيه اليهود ذلك فهناك أيضا عيد البوريم وتختلف في هذا العيد نوعية الذبيحة فيجب أن تكون من الشباب البالغين .
هؤلاء هم اليهود الشعب السامي!! يقومون باستخدام الدم في صنع فطيرة من أجل احتفالهم . وفي العيد يلتهمون فطيرتهم . ولا تتم أفراحهم في هذا العيد إذا لم يأكلوا الفطير المصنوع بدم غير اليهود .
سيتساءل الكثير منكم هل هذا معقول ؟ نعم أيها السادة وإذا أردتم التأكد ارجعوا إلى سجلات المحاكم في كثير من البلاد , في روسيا على سبيل المثال عثر على الغلام جونسكي مذبوحا ومصفى الدم منه وقد ثبتت التهمة على بيليس اليهودي وقد شهدت ضده طفلتان وقد تم قتل الطفلتين بعد ذلك بعد فشل اليهود في رشوة الأم . وفي ألمانيا عثر على الغلام كثلر مذبوحا بطريقة فنية بقطع الشريان الرئيسي وقد شهد الأطباء بأن هذا النوع من الذبح يتم من أجل عيد اليهود , وفي ألمانيا أيضا كانت كاسبر فتاة مسيحية تخدم في منزل الجزار اليهودي مابير واختفت الفتاة وعثر بعد ذلك على أجزاء من جسمها وألقي القبض على الجزار وابنه واعترفا بالجريمة وأثبت التقرير الطبي أن الدم قد سحب من جسدها قبل تمزيقه . وعودوا إلى ملفات القضايا في كثير من البلدان .
والغريب في الموضوع أن يعزز اليهود احتفالهم بهذه الطريقة بافترائهم على أبي الأنبياء إبراهيم حيث يدعون أن إبراهيم قد أكل أربعة وسبعين رجلا وشرب دماءهم دفعة واحدة , وهذا ما يبرر من وجهة نظرهم ما جاء في التلمود أن إبراهيم كانت له قوة أربعة وسبعين رجلا . وهذا كذب وافتراء على أبي الأنبياء .
إن اليهود مهرة جدا في تزييف الحقائق.
أبعد كل هذا نتساءل : لماذا الصهاينة دمويين ؟ إنهم مصاصي دماء , إنهم قتلة ,إنهم هم المفسدون في الأرض , قال الله في كتابه الكريم عن اليهود : " كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون "صدق الله العظيم
إن ما يفعله اليهود في فلسطين لأكبر دليل على وحشيتهم ودمويتهم , والصحوة العربية لازالت مغيبة حتى كلمات الشجب والاستنكار قد ذهبت مع الريح وكأن العرب قد ملوا منها ويبحثون الآن عن بعض الحلول الأخرى ولذلك قد شكلت لجنة انبثقت منها لجان لوضع مفهوم جديد للاستنكار وليكن لا شجب بعد اليوم , نحن مع الشعب الفلسطيني قلبا وقالبا ولذلك سننتظر تقارير اللجان وبعد عمر طويل إن شاء الله ستصل اللجنة العليا إلى أفضل طريقة للوقوف أمام بني صهيون ونتوقع أن تكون إرسال مساعدات للفلسطينيين وأهم هذه المساعدات هو البامبرز لأن الأطفال هم المستقبل , وعجبي!!!!
بقلم : ماجدة سليمان