أنقذوا سكــــــــــــــــان حي الوئــــــــــــام
يتأسف سكــان حي الوئـــــــــام بسيدي عيسى ولاية المسيلة من كثرة العيــــوب التي تنغــــص عيشهم منذ استلامــهم لكناتهم منذ عدة سنوات التي استفادوا منها ،و السبب الرئيس لهذه المعاناة يتمثل في الطرقــــات الغير معبدة التي جعلت من تنقل الصغار قبل الكبار أمرا مزعجا كيف لا و لا يتم تحرك التلاميذ إلا بأحذية مملوءة بأرطال من الطين مما يتسبب في تمزيــق أحذيتهم و ما أكثر المرات التي يعودون فيــها و هم ملطخين بالأوحـال التي سقطـوا في بركها .كما نغص هذا الأمــر حياة لأمهــــات اللائي يضطررن إلى تنظيف الأوحال التـي غزت حتى البيوت ولعـــدة مرات في اليوم.نناشد جميع المسؤولين للوقوف على هذه المأســــاة التي عرف سيدنا عمر خطورتها حين قال :<<لو عثرت بغلة في العـــــراق لسألني الله عنها ...لم لم تعبد لها الطريق يا عمر...>>
للعلم فقد اتصل سكان الحي برئيس البلدية بالمقر لكنه طلب منه تقديم هذه الشكوى كتابيا و كان ما أراد فحرر السكان الشكوى فأرسلــوا نسخا منـــها إلى جميع المســـؤولين لكن المؤسف أن البلدية لم تقم بتعبيـــــــد الشوارع بل زادت الطين بلة عندما أرسلت جـــــرافــــــــــة فأصبحت الشوارع لا تطاق .
و معاناة أهل الحي لا تنتهي هنا بل تمتد إلى الطريق الذي يربط حيهم بحي المستفيدين فيخيل إليك و كأن هذا الشارع قطعة من غزة المحاصرة و هذا بسبب الحفر التي تبلع الجمل و ما حمل و بسبب الأوحال و انعدان الرصيف في جل الشارع و كذلك بسبب تلك النافورة التي تتسرب منـــها المياه الصالحة للشرب بآلاف الجالونات يوميا الذي يتســـــــرب من أحد الأنابيب الكبيرة وهذا منذ أشهر طوال و لم تحرك السلطـــــــات المعنية ساكنا .و هو من الأسباب التي أدت إلى اهتراء الطريق . كمــــــا أن هذا الطريق الذي تمر منه العائلات يفتقر للإنارة العمومية مما يجعل المـــارّ ليلا عرضة لجميع الأخطار مثل المطبات و الحفر الكبيرة و حــــــوافّ الجسر الغير مؤمنة ....
نناشد وبإلحاح جميع المسؤولين بالإسراع لتدارك و إصلاح ما تم التطرق له حتى يستطيع أن ينعم مواطنوكم بما يسمى الحيــــــــــاة الكريـمــــــــة و دمتم في خدمة الشعب .