[b]تهنئة بالعيد
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
يسرني أن أتقدم بهذه التهنئة لجميع إخواني المسلمين، لكل من جمعتني بهم كلمة التوحيد، إلى رفقاء الدرب وإخوة العقيدة، السائرين على المحجة البيضاء، أتباع الحنيفية السمحاء، وأخص بالذكر طائفتين:
الأولى: الأحبة والأقارب الذين عايشناهم وعرفناهم .
الثانية: زوار هذا الموقع، الذين جمعتنا وإياهم النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، سيما أولئك الذين وصلونا وكتبوا إلينا شاكرين، ومادحين، ومسرورين، ونسأل الله أن نكون عند حسن ظنهم، وأن نتمكن من تقديم ما فيه خير ونفع لنا ولهم ولسائر المسلمين، ونرجو منهم أن يصلونا بالدعاء وبالمناصحة، فالمؤمن مرآة أخيه، ودعوة المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب مستجابة.
والله أسأل أن يؤلف بين قلوبنا على الخير، وأن يجعلنا إخوة متحابين متناصحين فيه، وأن يتم علينا وعلى سائر إخواننا المسلمين نعمته، وعافيته، وستره علينا في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ويسرني أن أزف إلى إخواني الكرام أن زوار الموقع في ازدياد يوماً بعد يوم، وإن قل عددهم بالنسبة لتلك المواضع الهدامة، فعزاؤنا دائماً وأبداً أن الكرام قليل، والله يبارك في القليل، وينفع باليسير، وذلك لضعف الإمكانات، وضيق ذات اليد، وعدم الدعاية له، لهذا أرجو من جميع الإخوة الزوار وغيرهم أن يدلوا غيرهم، ويرشدوا إخوانهم وزملاءهم عليه، فالدال على الخير كفاعله.